تعاني "فيكي" بصمت وتداخلها مشاعر حسدٍ في كل مرة تتزوج إحدى صديقاتها قبلها. وقبل بلوغها سن الأربعين، يطفح بها الكيل وتوجّه إنذارًا نهائيًا لحبيبها الذي تعرفه منذ مدة طويلة؛ فإما أن يتزوجها أو تنفصل عنه. غير أن الأمر لا يسير كما توقعت، حيث تُجبَر على إعادة بناء حياتها من جديد والعثور على رجل آخر لتحقيق حلمها بالزواج، غير مدركة بأنها خلال هذه الرحلة ستدرك أهمية ذاتها التي لا تُضاهي أهمية العثور على أي رجل.
